جوائز ثقافة الصمود والعودة مثلما أنه لا تقدم بدون ثقافة تقدم، وكذلك لا صمود ولا تحرير ولا عودة بدون ثقافة صمود وتحرير وعودة، ولأن الثقافة تصنع المبدعين وهم –أيضا- يصنعونها، .لذلك ارتأت “مؤسسة فلسطين الدولية” وأصدقاؤها في المهجر/ الشتات، إطلاق مجموعة على النحو التالي: تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل جائزة، قيمة كل منهما 2500 دولار لكل جائزة سنويا تحمل أسماء مجموعة مختارة من الرواد المبدعين الفلسطينيين. وحتى تاريخه
-الجائزة الأولى مخصصة حصريًا للمشاركين من أهلنا في قطاع غزة، دعمًا وإجلالًا لصمودهم.
يكون عنوان الثيمة الخاصة بمشاركات أهل غزة: "إبداع رغم العدوان والقصف والدمار"
-الجائزة الثانية ضمن مسار التنافس الحر، مفتوحة لجميع المشاركين وفق الشروط المعتادة.
الثيمة العامة لدورة هذا العام لجميع الجوائز: "القدس والقطاع وعموم فلسطين… ومناهضة الصهيونية"
هذه الجوائز هي
- جائزة الكاريكاتير - ناجي العلي
- جائزة الرواية والقصة القصيرة (بالتناوب غسان كنفاني و سميرة عزام)
- جائزة التصوير الفوتوغرافي - وليد الخطيب
- جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي - إدوارد سعيد
- جائزة الفن التشكيلي - جمال بدران
- جائزة الشعر (بالتناوب فدوى طوقان, معين بسيسو, سميح القاسم, محمود درويش)


تأتي جائزة غسان كنفاني (الذي اسس لثقافة الصمود والعودة)، انطلاقاً من نفس المرتكزات المتعلقة بترسيخ الهوية ونشر الحقيقة الفلسطينية، وتهدف إلى تشجيع المبدعين من الشبان والشابات الفلسطينيين في الوطن أو المهجر/ المنفى على حد سواء، والذين لا تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما؛ على إنتاج الأعمال الأدبية المتميزة، وتوزع سنوياً (قبل نهاية العام) لهذه الغاية، وبقيمة (5000$).


تُمنح جائزة 5000 دولار كل عام لكاتب أو كاتبة يدور موضوعه حول دراسة نقد الخطاب Oreintalist في الوطن أو في الخارج يجب أن يكون عمره في مجموعة 20-35 سنة. تختار لجنة خاصة على دراية جيدة في مجالات الأدب بما في ذلك القصص القصيرة والنقد الفائز. يقام حفل توزيع الجوائز قبل نهاية العام .



